تم وبعد ان أجرى موقع إخباري مصري حديث مع عمي ” سيد مجاهد” عامل بمشرحة إحدى المستشفيات بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، حيث حكى بعض تفاصيل وظيفته التي تثير حفيظة المواطنين، والتي قضى فيها 12 عاماً.
حيث أكد عامل المشرحة أنه كان يحتاج لعمل نظراً لجلوسه بدون عمل لفترة طويله، مؤكداً أن حصل على هذا العمل عن طريق أحد الوسطاء، قائلاً : ” كنت محتاج أي شغلانه أكل منها عيش وقبلت الوظيفة من غير شروط و مخوفتش” بحسب تعبيره
وأضاف عمي ” سيد” من خلال تصريحات صحفية قائلاً: ” كنت بقضي اليوم هنا، وبصراحة في الأول كان شعر جسمي بيقف لوحده، وأوقات أسمع حاجات و أتهز، لكن كنت بجمد قلبي وأقول هما لما يلاقوني جامد مش هيخوفوني، وبعد كام يوم أتعودنا على بعض وبقيت كأني في بيتي.. ولا فيه خوف ولا أي حاجة تقلقني”.
وأشار أنه لم ينسى شكل جثة الطفل التي انتزعت الرحمة من والدته وتركته في الزاعات للكلاب تنهش لحمه، وجاءت لنا حته لحمة”.
وتابع أن من أقوى المفاجئات له عندما شاهد لأول مرة ميت معرفة قديمة وكان مدرس في بلدهم، وبعد موته بشهر تم استخراج الجثة لشكوك أولاده في وفاته، فجاء الطبي الشرعي وكشف عليه ثم أمر الدفن.
